ليست رواية تروى لنا من الأساطير الخرافية القديمة ، بل هي حقائق كارثية حلت على عالمنا العربي ولا زالت جاثمة على صدره حتى يومنا هذا .
وقد بدأت فصول تلك الحقائق قبل عقدين من الزمن ، عندما تم غزو العراق بدعوى امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل وحين فشلت تلك الحجة تم تغيير المسمى الى القضاء على الإرهاب الذي يهدد دول الجوار ، وكانت نتائج هذا الغزو ولادة إرهاب أعنف وأشرس ( داعش ) التي لم ينجوا من ارهابها إلا الدولة التي تمكنت من صناعته ورعايته منذو ولادته وهي الدولة الصفوية ايران .
فتلك المنظمة الإرهابية التي تمتد في مساحات شاسعة ابتدأ من العراق وليبيا ثم سوريا واليمن وعندما نتساءل عن أسباب تواجدها في عالمنا العربي والخليجي على وجه الخصوص ، نجد أن اللحمة الخليجية والاستقرار التي تعيشه دول الخليج العربي أصاب إيران في مقتل واقض مضجعها بالاضافة الى بعض الدول الغربية ، فنجدها تارة تشجع وتثير مايسمى بالربيع العربي ، وتارة أخرى تزرع عملائها الخونة وتمدهم بالأسلحة والأموال كما فعلت مع مليشيات الحوثي وغيرهم .
ولو تعمقنا في نتائج الشعوب التي ثارت تحت مايسمى بالربيع العربي لوجدناها لا زالت تدفع الثمن غالي وغالي جدا ، ولنا في سوريا وفي نظام بشار الذي يعد من أشرس الأنظمة الوحشية على الإطلاق .
فقد تفكك العراق ، وتفككت ليبيا ، وهاهي سوريا تدمر وعلى مشهد من العالم قاطبة ولتدخل سافر من روسيا وحزب اللات اللبناني والأم المجوسية إيران التي لم نرى أو نسمع أي عملية إرهابية داعشيه حدثت في إيران مما يدل على عمق العلاقة بينهما.
والله من وراء القصد.
هذا البلد حماه الله مستهدف ولا تخاف عليه وسلمان ونائبيه موجودون.
بس قلي انت وش بينك وبين صحيفة بالسمر من شجار وهل سنرى لك مقالات هناك .
بالتوفيق وإلى اﻷمام