استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في مكتبه بالإمارة أمس، مدير جامعة الملك خالد عبدالرحمن الداود، لمناقشة المراحل التطويرية التي تمر بها الجامعة، والاطلاع على تفاصيل مشروع المدينة الجامعية.
وفي سياق آخر، التقى أمير في منزله، أصحاب الفضيلة والقضاة ومديري الإدارات الحكومية وأعضاء مجلسي المنطقة والبلدي. وتطرق رئيس محكمة الاستئناف بعسير الشيخ مبشر بن محمد بن غرمان فيها المراحل الأولى التأسيسية لديوان المظالم الذي حظي باهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وأولته العناية الفائقة. وقال: “كان شُغل هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لحرصه على رفع الظلم وبسط العدل، وحرص على رفع المظالم بنفسه”.
وذكر بن غرمان أنه صدر مرسوم ملكي في عام 1344، يقضي بضرورة تقدم كل شخص لديه شكاية وأن من تخلف فإثمه على نفسه، وفي عام 1373 أُسس ديوان المظالم كأحد أقسام مجلس الوزراء، وفي العام 1374 انفصل بمسمى ديوان المظالم وعين له وزير يرتبط مباشرة بجلالة الملك، واستمر على هذا المنوال إلى عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود وأنشئ له نظام مستقل.
وأوضح أن العمل جارٍ على افتتاح عددٍ من المحاكم بحسب الإمكانات وتوفر القضاة.
وألقى المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بعسير (سابقاً) كلمة بمناسبة انتهاء فترة عمله بالمنطقة، قائلاً: “في هذه الليلة المباركة أودع عملي بالمنطقة؛ لانتقالي لعلمي الجديد بالهيئة العامة للسياحة والآثار بالرياض، وكلماتي في هذه الليلة من القلب تصب وليست من قطرات الحبر تكتب، كل أحرفها شكر ونقاطها عرفان”.
وأضاف: “لا يفوتني في هذا المقام أن أقدم الشكر الجزيل لزملائي مديري الإدارات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية وشباب المنطقة على ما قدموه لنا من دعم واهتمام وشراكة حقيقية في كافة المهام والأعمال التي تهم السياحة بالمنطقة”.
وقدم أمير عسير شكره وتقديره إلى ابن مطاعن على جهوده الملموسة قائلاً: “نعم الرجل والزميل، فجهودك في المنطقة واضحة”.