حماك الله ياوطني
كل إناء بما فيه ينضح ..
هذا مثل عربي أصيل ويحضرني اليوم عندما نرى أو نسمع أبواق الحاقدين - الحاسدين ينفثون سمومهم وأحقادهم سواء عبر وسائل الإعلام أو عبر منصات التواصل الإجتماعي ، هدفهم الإساءة والنيل من مكانة المملكة العربية السعودية التي تسمو وترقى بوتيرة متصاعدة رغم أنف كل الأعداء والمتربصين.
ففيها مهبط الوحي وقبلة المسلمين وعزة العرب ، فضلاً عن أنها موطن السلام والمصالحات .
والمملكة العربية السعودية اليوم في مصاف أكبر اقتصادات العالم وغداً عندما تحقق رؤية 2030 التي رسمتها القيادة الحكيمة سيتحولون أمامها إلى أقزام وتتبدد كل احلامهم وتنسف كل مخططاتهم العدوانية .
ومملكتنا الحبيبة قيادة وشعباً شامخة صامدة عزيزة ، عصية أبداً على الأعداء وستبقى غصة في حلوقهم .
ولعل هذه الأزمة العابرة جاءت لتميط اللثام وتكشف لنا حقيقة العالم من حولنا فقد تأكدنا من حقيقة الحاقدين والأعداء المتربصين والمراوغين الضالين المضلين فهؤلاء هم أعداؤنا ، وعرفنا بحق من يكن لوطننا وشعبنا وقيادتنا المشاعر الطيبة النبيلة فهؤلاء في عيوننا .
حماك الله ياوطني أرضاً وقيادة وشعباً من كل سوء ولتبقى عزيزاً شامخاً رغم كيد الكائدين وحسد الحاسدين .