
كبار السن ....
هم دمعة الزمن ...
التي تقف في عيون مكسورة ...
دموعهم لا تترجل .... ولا تقوى على البقاء ...!
تلك الدموع التي وقف الدهر ضدها ...
حيث تكونت في زمن الأحزآن....
أصواتهم خافتة .... خائفة !
كلامهم لا يُسمع ....!
ينادون على أهل غير أهلهم ...!
يتعاملون مع جيل يستثقلهم ...!
إستراحاتكم عمّقت عزلتهم ....!
غابت عنهم البسمة في يوم فرحكم .....
حتى يوم عيدكم السعيد ....
عندما تباهيتم بكل جديد ....
إستغشوا هم الحزن الشديد ....
( عبدالرحمن بن رداد )