أبدى الرئيس الرقباء " حامد حمدان محمد آل عبود الغامدي " عن مشاعره الجياشة بعد تكريمه من قبل زملائه الكرام أبناء الكرام ، في ليلة طغت عليها مشاعر الحزن ، لفراق من ألفهم وألفوه ، لسنوات طوال ، مرت بحلوها ومرها .
وقال الغامدي المحتفى به : عندما تجتمع الكلمه مع صدق المشاعر يعجز اللسان عن التعبير عن أشخاص عشنا سويا معهم وقضينا سنينا طوال ، ومن خلال هذه الفترة التي قضيناها معهم وجدنا بأنهم إتصفوا بعدد من الصفات الحميدة كالأخوة والكرم والشجاعة والإتقان في العمل المقرون بطيب النية ، وفي هذا اليوم وبعد أن مضت بنا السنين في بحر العمل الذي أحمد الله بأن خدمت من خلاله ديني ومليكي ووطني ، ومن حسن الحظ بأن جاءت خدمتي في هذه الوحدة التي يضرب بها المثل على مستوى الخدمات الطبية للقوات المسلحة " وهي مستشفى القوات المسلحة بشروره " ، تعرفنا على رجال لن ننساهم مهما طال الزمن ٠
لذا أتقدم بالشكر الجزيل إلى عموم من عملنا معهم من ضباط وأفراد وأطباء ومتعاقدين ومعارين وجميع الموظفين والتمس منهم جميعا العذر إذا أخطأنا في حق أحد منهم .
ونقول نستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه على أمل اللقاء بكم باذن الله في الأيام القادمه ، واسال الله أن يجمعنا بكم في جنات النعيم .


